فحوصاتك و مختبرك

7 أسباب نفسية وعضوية تسبب تأخر الدورة الشهرية

العديد من النساء و الفتيات يحدث لهن تأخر في الدورة الشهرية و عدم انتظام مواعيدها و هذا يحدث بشكل طبيعي جداً و له عدة أسباب بعضها عضوية والآخر نفسية.
في هذا المقال تقدم لكِ مجلة حياتك 7 أسباب نفسية وعضوية تسبب تأخر الدورة الشهرية وعدم إنتظامها، تعرفي عليهم وإذهبي للعلاج إن إحتاج الأمر وبعد إستشارة الطبيب.
الجهد والتعب :

هو أحد أكثر الأسباب التي تؤخر موعد الدورة الشهرية فعندما تصاب المرأة بالتوتر و القلق فإن هذا يعمل على إفراز كميات كبيرة من أحد الهرمونات الذي يتسبب في عدم حدوث التبويض و تأخر الدورة الشهرية لأيام قليلة.
الأدوية :

إذا كنت ملتزمة بتعاطي بعض أنواع الأدوية فإن هذا قد يتسبب في تأخر أو عدم حدوث الدورة الشهرية و هذه إحدى الآثار الجانبية لبعض الأدوية لذلك إن لاحظت ذلك يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
المرأة الحامل:

بالطبع فعملية التبويض عند المرأة الحامل تتوقف تماماً و ذلك بسبب توقف الجسم عن إنتاج هرمون الإستروجين و هذا الهرمون يتوقف الجسم أيضا عن إفرازه بسبب عدم الحصول على غذاء جيد أو بسبب النحافة و غيرها من أسباب.
مرض تكيس المبايض:

يسبب خللاً يحدث في هرمونات الجسم و من أعراضه نمو الشعر بشكل زائد و في أماكن غير مستحبة و انتشار الحبوب و البثور في عدة أجزاء من الجسم منها الوجه و الصدر كما إن هذا يؤدي إلى ارتفاع نمو هرمونات الذكورة في الدم عند المرأة مما يتسبب في عدم حدوث التبويض و تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
أمراض الغدة الدرقية :

إحدى الأعراض الهامة التي تحدث معها تاخر التبويض و عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية و لذلك فإن الأطباء المتخصصين دوما يقومون بالربط بين المشكلات التي تحدث في الغدة الدرقية و مشكلات الدورة الشهرية و التبويض و لذلك فإن النساء و الفتيات اللاتي يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية يصبن بمشكلات في التبويض و في الدورة الشهرية.
الأنيميا والنحافة:

الدورة الشهرية تحتاج إلى أن يكون الجسم به مخزون من الدهون كاف و إن كان عكس ذلك فإن الدورة الشهرية ستضطرب و تتأخر أو تتوقف و لذلك فإن صاحبات الوزن الزائد لا يعانين من هذه المشكلة.
إضطرابات النوم :

إذا قمت بالانتقال إلى بلد آخر و كانت مواعيده مختلفة عن بلدك الأصلي فإن هذا سيؤدي إلى تغير عادات النوم لديكمما سيجعل الجسم في حاجة لأن ينتظم و يتكيف مع التغييرات التي تحدث و هذا يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية و تأخر عملية التبويض أو توقفها و هذا الأمر سيختفي و ترجع الأمور لطبيعتها عندما يعتاد الجسم على نظام حياته الجديدة.

تعليقاتكم