اكد مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية الدكتور بشير القصير ضرورة تقديم الدعم الملائم للاسرة والمجتمع والامهات للحماية من العوامل التي تعيق الرضاعة الطبيعية وتحد من ممارستها وفي مقدمتها الترويج لبدائل حليب الام .
جاء ذلك خلال اللقاء الوطني الحواري امس الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حول تحديث المدونة الدولية لضبط تسويق بدائل حليب الام لتشجيع وتعزيز الرضاعة الطبيعية .
وقال الدكتور القصير في كلمة القاها مندوبا عن وزير الصحة الدكتور علي حياصات، ان مسح السكان والصحة الاسرية للعام 2012 اظهر تراجع مؤشرات الرضاع الطبيعية اذ ان 23 بالمئة فقط من الاطفال اقل من 6 شهور يعتمدون على الرضاعة الطبيعية المطلقة بعد ان كانت النسبة حوالي 27بالمئة في عام 2002 في حين بلغت نسبة الاطفال الذين تم ارضاعهم خلال الساعة الاولى بعد الولادة 19 بالمئة بعد ان كانت 40بالمئة فضلا عن انخفاض المتوسط الحسابي لمدة الرضاعة الطبيعية من 13.5 شهر عام 2002 الى 12.5 شهر عام 2012. واشاد ممثل منظمة اليونيسف الدكتور محمد اميري بالجهود التي يبذلها الاردن على صعيد تشجيع الرضاعة الطبيعية والالتزام بالمدونة العالمية ووضع التشريعات التي تضمن الالتزام بسياسات وبرامج تشجيع الرضاعة الطبيعية .
وعرض رئيس اختصاص الاطفال في الوزارة الدكتور سمير الفاعوري مؤشرات الرضاعة الطبيعية مشيرا الى انها تراجعت خلال السنوات العشر الاخيرة لاسباب ابرزها ضعف وعي الامهات باهميتها وفوائدها فضلا عن الحاجة الى وجود تشريعات ناظمة لضبط تسويق بدائل حليب الام ومنها الحليب الاصطناعي .
وعرض رئيس جمعية اطباء الاطفال الاردنية الدكتور باسم الزعبي لابرز ما تضمنه مشروع  نظام ضبط تسويق بدائل حليب الام لتشجيع وتعزيز الرضاعة الطبيعية ..
وعرضت المهندسة فريال حشمه الاجراءات المتبعة لتسجيل تركيبة حليب الرضع والتركيبة الخاصة والاغذية التكميلية.