مقالات طبية

ما هي أعراض الصداع العنقودي الموسمي؟

صحة نيوز – مع تغير الفصول، يثار الصداع العنقودي، والذي قد يحدث لعدة مرات في اليوم الواحد ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر. فهذه الحالة تعد شائعة في الفترات التي نعدل فيها ساعاتنا لتوفير الطاقة، كما أنها تكون شائعة في الأشهر التي يكون فيها النهار قصيرا جدا أو طويلا جدا. وبما أنها موسمية، فهناك من يعتقدون أنها ناجمة عن الحساسية، وهذا بحسب موقع “WebMD”.
أما الرابط بين هذا الصداع والموسم فيعتقد أنه تابع لتغير طول اليوم، فعند تغير الموسم، تتغير معه كمية ما نحصل عليه من ضوء الشمس. ففي الصيف، يكون النهار طويلا والليل قصيرا، أما في الشتاء فيكون العكس. فالتغير بالمقدار الذي نحصل عليه من أشعة الشمس يحدث تغيرات في الساعة البيولوجية، والذي بدوره يحدث الصداع.
أعراض الصداع العنقودي الموسمي
تتضمن أعراض الصداع العنقودي الموسمي الآتي:
• الألم الشديد خلف العينين أو حولهما، والذي يكون أكثر شدة من الألم المتصاحب مع صداع الشقيقة.
• نوبات من الألم، حيث يحدث الصداع لمرات عديدة في اليوم الواحد لعدة أسابيع أو أشهر، وتعرف هذه الفترات بالنوبات العنقودية.
• فترات الاستراحة بين النوبات، فقد تمضي أوقات طويلة بين النوبات العنقودية لا يحدث فيها أي صداع.
• الصداع في نفس الوقت من العام تقريبا.
• الألم الذي قد يوقظ الشخص من نومه، فقد يستيقظ المصاب ليلا بسبب شدة ما لديه من صداع، فالبعض يبقى مستيقظا لساعة أو ساعتين بسبب هذا الألم.
• التيقظ الشديد خلال النوبات العنقودية، فمن يصابون بهذا الألم يبدون متيقظين ولديهم فرط في التنبه، حيث يتجولون بشكل سريع في الغرفة ويشعرون بأن عليهم البقاء في حركة دائمة.
نصائح لمصابي الصداع العنقودي الموسمي
ينصح مصابو الصداع العنقودي الموسمي بالآتي:
– الميلاتونين: هذا الهرمون هو الذي ينتجه الجسم للسيطرة على دورة النوم والاستيقاظ. فقد يكون لدى المصاب مستويات منخفضة منه خلال النوبات العنقودية. وللحصول على هذا الهرمون، ينصح بأخذه على شكل مكمل غذائي. وعلى الرغم من عدم وجود دلائل على أن الميلاتونين يقلل من النوبات العنقودية، إلا أن بعض اختصاصيي الصداع يرون أنه جدير بالتجربة.
– الأدوية الوقائية: تساعد الأدوية الآتية المصابين الذين يستمر الصداع لديهم لمدة تزيد على أسبوعين:
• أدوية ارتفاع ضغط الدم، منها حاصرات قناة الكالسيوم.
• الأدوية المضادة للاختلاج.
• الليثيوم.
كما ويساعد تجنب الآتي:
• الكحول، فالمصاب يكون أكثر حساسية لتأثيراته.
• السجائر، فالتدخين يزيد الصداع سوءا، كما وينصح بتجنب التدخين السلبي.
• الأطعمة التي تحتوي على النترات، منها اللحوم المحفوظة.
• الأدوية التي توسع الأوعية الدموية، منها النيتروغليسارين، ولكنه يجب عدم التوقف أو التخفيف من أخذ هذه الأدوية إلا إن نصح الطبيب بذلك.
• القيلولة النهارية، فهي قد تتعارض وتغير من أنماط النوم لدى الشخص وتجعل الانتظام بين النوم واليقظة عملية أصعب.
• الحرارة المرتفعة، فينصح بتجنب أخذ حمامات ساخنة، على سبيل المثال.

تعليقاتكم