صحة حيوانك الاليف

حيوانات تتمتع بذكاء يفوق تصورنا

صحة نيوز – يعتقد البعض بأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يتمتع بالذكاء، لكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن النظام البيئي من حولنا يضم مخلوقات تتمتع بذكاء يفوق تصورنا عنها، حسب ما ذكر موقع “MNN”.
فيما يلي سنتعرف على عدد من أذكى الحيوانات،
بحسب العديد من الأبحاث العلمية:

– الغربان: رغم صفة التشاؤم التي ألصقت بالغربان، إلا أن هذا الطائر الأسود أثبت أنه من المخلوقات عالية الذكاء؛ حيث أثبتت الأبحاث أن الغربان تقوم بما يعرف بالقيام بالعديد من المهام في الوقت نفسه وبكفاءة عالية قد تدهش أذكى أنواع القرود التي تعد ربما أذكى المخلوقات بعد الإنسان. فضلا عن هذا، فقد أثبت عدد من الباحثين من كندا وأسكتلندا أن الغربان تستخدم المنطق للتعرف على البيئة المحيطة بها.
ولا يفوتنا بأن الغراب كان من الطيور النادرة التي ذكرها القرآن الكريم، وهذا بالتأكيد يدل على تميزها عن معظم الطيور الأخرى.

– الدولفين: من المعروف بأن الدولفين من المخلوقات البحرية عالية الذكاء، لكن قناة “ديسكوفري نيوز” قامت بتوضيح درجة ذكاء تلك المخلوقات أكثر وأكثر؛ حيث ذكرت أن المخ كبير الحجم للدولفين منظم بطريقة يجعله يشعر بالانتباه وبالعواطف أيضا.
وقد ذكر أحد المختصين بدراسة علوم البيئة والحيوانات أنه لو تمكنا من قياس درجة ذكاء المخلوقات بما فيها الإنسان، سنجد بأن درجة ذكاء الدولفين تقترب كثيرا من درجة ذكاء الإنسان.

– الجرذان: تقتصر نظرة غالبية الناس للجرذان على أنها مخلوقات ناقلة للأمراض، مما تسبب بحصولها على سمعة سيئة للغاية رغم أنها مخلوقات عالية الذكاء. فقد أشار الباحثون من جامعة “أونتاريو” إلى أنه ورغم عدم قدرة الجرذان على استخدام إدراكهم بوسائل مفهومة بالنسبة لمقاييسنا نحن البشر، إلا أن الجرذان تنجح بالمهام التي تريدها بطريقتها الخاصة التي من شأنها أن تصيب من يتابعها بالدهشة.

– قرود البابون: هذه النوعية من القرود ترتبط بصلة وثيقة بالشامبانزي؛ حيث إن هذه النوعية تتمتع بدرجة عالية من الذكاء. لكن، مع الأسف، فإن البابون من الحيوانات المهددة بالانقراض؛ حيث لا تتواجد إلا في أفريقيا الوسطى. وبحسب قناة “ناشيونال جيوغرافيك”، فإن البابون “كانزي” على سبيل المثال تمكن من تعلم لغة الإشارة ودائما يحمل معه لوح رموز الإشارة ليتمكن من التواصل مع البشر، ولم يقف ذكاء “كانزي” عند هذا الحد، بل قام هو باختراع عدد من الرموز الجديدة لتساعده على التعبير عن أفكاره.

– السناجب: لو سبق لك أن شاهدت أحد السناجب وهو يحاول قطع شارع مكتظ بالسيارات، ستتساءل في نفسك ترى هل يدرك هذا السنجاب خطورة قطع الشارع؟ الواقع أنه يدرك هذا بالفعل ولكن لو كان على الطرف الآخر من الشارع طعام يريد الحصول عليه، فإنه لن يأبه بخطورة السيارات. لكن ورغم هذا، فقد أكدت مجلة “Science Daily” أن السناجب تستطيع أن تتعلم من رفقائها، فأسلوب سرقة الطعام تتوارثه السناجب جيلا بعد جيل.

– الفيل: يتمتع الفيل بسمعة جيدة فيما يخص درجة الذكاء. فمن المعروف قدرة الفيل على استخدام الموارد البيئية لمصلحته، فعلى سبيل المثال تجده يلتقط العيدان لضرب حشرة القراد التي تضايقه، كما ويقوم باستخدام سعف النخل لطرد الحشرات التي تزعجه. فضلا عن هذا، فإن بعض الفيلة الصغيرة التي تخضع للدراسة تلجأ لحيلة وضع الطين على الجرس الذي تلبسه في عنقها لتعيقه عن إصدار رنين مع حركتها وبالتالي تتمكن من أخذ الطعام بدون أن تحدث صوتا يؤدي للانتباه لها.

تعليقاتكم