أخبار الصحة

توجه حكومي لشراء مستشفيات خاصة لعلاج مرضى كورونا

الحموري: لدى المستشفيات الخاصة 5500 سرير، و600 غرفة عناية مركزة
الحموري: أي مستشفى لا يلتزم بتسعيرة وزارة الصحة ستتم مخالفته، ولجنة متخصصة تراقب هذا الموضوع
الحموري: 10 مستشفيات خاصة تستقبل 200 مريض كورونا، 45 منهم في العناية المركزة، و18 على أجهزة التنفس الاصطناعي
الحموري: مستشفى الأمير حمزة يعمل بنصف طاقته الاستيعابية ولديه نحو 250 سريرا غير شاغر
الحموري: الطبيب المعالج هو الذي يحدد القسم الذي سيدخله المريض
الحموري: إدارة المستشفى لا تتدخل في نوعية العلاج المقدم للمريض، ولا تتدخل في اتخاذ قرار إدخاله للعناية المركزة

مرايا – كشف رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، عن توجه الحكومة لشراء مستشفيات خاصة أو أجزاء منها؛ لرفع الطاقة الاستيعابية لمرضى كورونا.

وأوضح الحموري عبر “راديو هلا”، أن وزير الصحة نذير عبيدات اجتمع يوم أمس بعدد من مدراء المستشفيات الخاصة، وأعرب لهم عن توجه الحكومة لشراء خدمات من المستشفيات الخاصة.

وأشار الحموري إلى أنه، لدى المستشفيات الخاصة 5500 سرير، بالإضافة إلى 600 غرفة عناية مركزة، وأن المستشفيات تزيد الغرف المخصصة لكورونا حسب الحاجة وبشكل يومي.

وأوضح أن وزير الصحة نذير عبيدات، جمع عدد من أطباء العناية النفسية والعناية المركزة في القطاع الخاص ليبدأوا دورات تدريبية وإشراف مباشر على كوادر مستشفيي الأمير حمزة والبشير؛ لرفع سوية مستوى الخدمة المقدمة.

وحول أسعار استقبال مرضى كورونا، قال الحموري إن وزارة الصحة حددت للمستشفيات الخاصة أسعار استقبال المرضى، وأصبحت ملزمة لهم.

وأشار إلى أن إدخال مرضى كورونا إلى المستشفيات الخاصة جاء بطلب من وزارة الصحة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لا بطلب منها.

وأضاف أن أي مستشفى خاص لا يلتزم بالتسعيرة المعلنة لمرضى الكورونا، ستتم مخالفته، لافتا إلى وجود لجنة متخصصة في وزارة الصحة تراقب هذا الموضوع.

وأوضح أن عدد المستشفيات الخاصة التي تستقبل حالات مرضى كورونا حتى الآن بلغ 10 مستشفيات، منذ شهر أيلول الماضي، وذلك في إشارة إلى أنه لم يكن يسمح لهم قبل هذا الشهر باستقبال مرضى كورونا.

وبيّن أن المستشفيات تشكل جزءا مهما من علاج المرضى، حيث إنها تستقبل نحو 200 مريض كورونا، منهم 45 مريضا في العناية المركزة، و18 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وقال إن المريض الذي يتعالج في مستشفى خاص، تكون قدرته المالية تسمح بهذا، أما غير المقتدر فبإمكانه التوجه للعلاج في المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يعمل بنصف طاقته الاستيعابية وأن فيه نحو 250 سريرا غير شاغر.

وأضاف أن الأسرة غير الشاغرة في المستشفيات الحكومية موجودة لمعالجة المريض “الأكثر استحقاقا” للعلاج على نفقة الدولة.

وحول إمكانية وضع أكثر من مصاب في غرفة عزل واحدة، قال الحموري إنه ليس هنالك ما يمنع علميا من وضع شخصين مصابين بذات الفيروس في مكان واحد، حيث إن كلاهما مصاب.

وأشار الحموري إلى وجود تصنيف لمصابي كورونا؛ الحالات المتوسطة، والحرجة، وشديدة الخطورة، مضيفا ان الطبيب المعالج هو الذي يحدد القسم الذي سيدخله المريض.

وأكد أن إدارة المستشفى لا تتدخل في نوعية العلاج المقدم للمريض، وأنها لا تتدخل في اتخاذ قرار إدخاله للعناية المركزة من عدمه.

وبالنسبة لأسعار العلاج في العناية المركزة، فأعاد الحموري التأكيد أن الأسعار محددة من قبل وزارة الصحة، وأن للمريض الحق بالحصول على فاتورة تفصيلية تمكنه من مراجعة وزارة الصحة بهذا الخصوص.

وقال إن القطاع الخاص ومنذ بداية الجائحة أرسل كوادر طبية وتمريضية لدعم كوادر وزارة الصحة، حيث عملت هذه الكوادر على نفقة المستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم تبرعات مالية نقدية وعينية لدعم جهود الحكومة في التصدي للوباء.

وأضاف أن المسشفيات الخاصة نظمت عشرات الدورات التدريبية للكوادر الصحية في القطاعين العام والخاص، لتطوير آلية التعامل مع المرض، بالإضافة لنشاطات مجتمعية لرفع وعي المواطن.

وقال “لا نحاول وليس لنا مصلحة ولا رغبة بأن نخسر ثقة المريض الأردني”، وذلك في إشارة إلى امتعاض البعض من أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة.

تعليقاتكم