تغذية

التمر الهندي مشروب رمضاني غني بالفوائد

يعد التمر الهندي من المشروبات الباردة والمنعشة التي يقبل عليها الكثيرون خلال شهر رمضان المبارك ليطفئ ضمأهم لرائحته الزكية ومذاقه الطيب، إلى جانب القيمة الغذائية العالية التي يحتوي عليها التمر الهندي.
ويعد عصير التمر الهندي وفق اختصاصية التغذية دولا الهندي شرابا لطيفا وملينا خفيفا، حيث يسهم في انخفاض نسبة الكوليسترول ويعزز من صحة القلب.
ويستخدم التمر الهندي كعلاج لالتهاب الحلق من خلال الغرغرة فيه، وكعلاج من ضربات الشمس، أما عصير التمر الهندي الساخن فيستخدم لعلاج التهاب الملتحمة، أما قطرات العين التي هي من بذور التمر الهندي فتستخدم لعلاج متلازمة العين الجافة
ويعد التمر الهندي مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة التي تكافح السرطان، كما يقلل من الحمى ويوفر حماية ضد نزلات البرد.
وتلفت الهندي إلى احتواء التمر الهندي على أملاح معدنية مثل الفوسفور، المغنسيوم ، الحديد ، المنجنيز ، الكالسيوم والصوديوم، كما يستخدم التمر الهندي كملين لطيف ومبرد منعش ويفيد لحالات الإمساك والاضطرابات المعوية.
نظراً لوجود الأحماض والمعادن في مشروب التمر الهندي تقول الهندي فإنه يفيد في تخليص الدم من حموضته الزائدة وطرد ما يحتويه من سموم يطهر الجسم من الجراثيم.
“يعتبر التمر الهندي ثمرة صحية منظفة تحسن الهضم وتطرد الارياح” وتلطف التهابات الحلق وتعمل كملين، كما يساعد في إنعاش الجسم  وتلطيفه وزيادة نشاطه والاقلال من حالة الكسل والخمول التي تحدث بعد الإفطار.
وتنصح الهندي بتناوله من قبل مرضى ضغط الدم المرتفع، حيث يعتبر المشروب المثالي لهم، إلى جانب دوره في تسكين آلام المرارة والصداع.
وتنوه الهندي إلى احتواء ثمرة التمر الهندي على نسبة عالية من المعادن مثل الكالسيوم، الفسفور، الحديد، كما يعد مصدرا جيدا لمجموعة فيتامينات ب “1،2” إلا أنه فقير بفيتامين “أ، و، ج”.
وعلى الرغم من احتواء التمر الهندي على نسب عالية من البروتين، المعادن وفيتامينات ب والطاقة فإن التمر الهندي لا يساهم مساهمة فعالة من حصول الإنسان على هذه العناصر الغذائية لأنه لا يستهلك بكميات كبيرة كثمار طازجة وعند استهلاكه كمشروب فإنه يخفف كثيراً.
تتكون قرون التمر الهندي من 30 إلى 50 %  لباً، 30 % بذوراً وحوالي 30 % قشوراً. ويحتوي اللب على الماء (30 إلى 60 %)، البروتين
(30 %)، من الدهون (12 %)، كربوهيدرات (60 إلى 70 %) رماداً (2 %) ويعطي كل 100 جرام من اللب 270 سعراً حرارياً. ومن هذا يتضح أن التمر الهندي أقل فاكهة تحتوي على الماء لذلك فهي تحتوي على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات والمعادن أكثر من أي فاكهة أخرى.
وكانت الدراسات العلمية الحديثة قد أثبتت أن التمر الهندي يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة الضارة بالإنسان هذا بجانب فوائده كملين ومضاد للحموضة وملطف وخافض للحرارة ولذلك تضيف بعض شركات الادوية الخلاصة المائية لثمار التمر الهندي إلى ادوية الأطفال.
وأشارت إلى أن ثمرة التمر الهندي  صحية منظفة تحسن الهضم وتطرد الأرياح وتلطف التهابات الحلق وتعمل كملين معتدل، ويعطي في الطب لفتح الشهية وتقوية المعدة. كما أنه يستعمل لتفريج الإمساك ويعطى للزحار وبالأخص إذا مزج معه الكمون والسكر.
ويذكر أن سكان الهند المواطنون يستعملون صلصته ضد الزكام والعلل الأخرى التي تنتج نزله مفرطة، ويعتبر في الطب الصيني عشبة مبردة ملائمة لعلاج حرارة الصيف ويعطى التمر لفقد الشهية والغثيان والقيء أثناء الحمل والإمساك. ويستعمل ضد زيادة حموضة الدم حيث يستخدم منقوع التمر الهندي لتخليص الدم من حموضته الزائدة وفي طرد ما يحتويه من سموم.

تعليقاتكم