تغذية

أدخل بعض العادات الصحية إلى نظام حياتك

قد لا يبدو أن هناك ساعات كافية في النهار لإنجاز كل ما عليك القيام به. ويمكن أن تشعر بضغط كبير عندما تحاول دمج عادات صحية مع جدولك اليومي الممتلئ بالفعل.
ولكن إذا كنت ممن يخصصون وقتا للعادات الصحية، ستجد نفسك تحتفظ بكمية إضافية من الطاقة التي من شأنها خفض الإجهاد ومساعدتك على تخطي تحديات الحياة.
وإليك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن أن تبدأ بها الآن لجعل العادات الصحية جزء ا من روتينك اليومي:
– شرب الماء طوال اليوم. أنت لا تسمع هذا كفاية؛ المياه هي تلك المادة المدهشة متعددة الأغراض. إنها رائعة لبشرتك، مفيدة للجهاز الهضمي والدورة الدموية، وتساعد في خسارة الوزن والحد من السيلوليت. إذا كنت تشعر بالتعب أثناء النهار، غالبا ما يكون السبب وراء ذلك أن جسمك غير رطب بشكل كاف. قم بشرب الماء طوال اليوم، قم بارتشافه من زجاجة كبيرة أو كوب.
سيكون من السهل عليك أن تتذكر إذا كانت قريبة منك. إذا كنت لا تحب طعم الماء، الليمون قد يفي بالغرض! حيث يمكنك إضافة شريحة منه إلى الماء، فإنه يقضي على أي طعم للمرارة ويضيف قليلا من فيتامين (C) ويجعل الطعم أكثر انتعاشا.
– قم بتقليص كمية شرب القهوة والمشروبات الغازية. يقوم السكر والكافيين بجعل جسمك جافا؛ حيث يزودوك بطاقة كبيرة ومندفعة قد يليها انهيار مفاجئ يستنزف كمية الطاقة الموجودة لديك. استبدل هذه المشروبات بأخرى مثل الشاي الأخضر أو عصير الفاكهة الطازجة 100 %.
– استبدل الأطعمة الغنية بالسكر بالمنخفضة بالسكر. إن تقليص كمية السكر المكرر الذي تتناوله يوميا يساعد على تقليل السعرات الحرارية والحد من زيادة الوزن، ويساعد أيضا على تجنب هبوط الطاقة التي تأتي من الانسحاب من السكر. ويكون تركيز السكر المكرر عاليا في المشروبات الغازية والحبوب والسلع المخبوزة، وبطبيعة الحال في الحلوى والآيس كريم. ابحث عن “منخفضة السكر” أو “خالية السكر” من السلع هذه ذاتها أو ببساطة قم باختيار وجبات صحية بدلا منها.
– حضر مخزونا من الوجبات الصحية الخفيفة وسهلة الحمل. عندما تتسوق في محل البقالة، قم بالتقاط كيس من الجزر صغير الحبة، سلسلة من الجبن، المكسرات، الفواكه الطازجة والمجففة، حزمة من علب عصير التفاح، الزبادي، بسكويت الحبوب الكاملة، زبدة الفول السوداني.
– خذ الوقت الكافي للتخطيط لوجبات صحية لمدة أسبوع. قم بقضاء 15 دقيقة أو نحو ذلك لترسم أمامك وجبات الطعام التي ترغب بها. اجعلها بسيطة، وعند تسوقك اجعل عمليات الشراء الخاصة بك على أساس الوجبات التي قمت بالتخطيط لعملها خلال الأسبوع. هذا سوف يساعدك على تجنب الوجبات غير الصحية أو خيارات الوجبات السريعة.
– شراء السلع المجمدة والجاهزة للطهي. لدى الفواكه والخضراوات المجمدة نسبة عالية من الفيتامينات والمحتوى المعدني لأنها لا تبقى موجودة لفترة طويلة قبل أن يتم الاحتفاظ بها.
رغم أنك تريد أن تبقي الكثير من الفواكه والخضراوات “الطازجة” متوفرة لديك، لكنه ومن الرائع أن تكون محتفظا بالمجمدات لوجبة سريعة مثلا! إن بعض محلات البقالة تقدم صدور الدجاج المجمدة والمنزوعة العظم ومجموعة متنوعة من المأكولات البحرية التي تتميز بخاصية إعادة الإغلاق بعد الاستعمال، إنها مثالية لوجبة سريعة وصحية.
– قم بتحضير وجبتك في الليلة السابقة. سيكون لديك المزيد من الوقت الإضافي في الصباح، وتكون متأكدا من أن لديك وجبة صحية خلال النهار.
– ضاعف كمية الوجبة التي تقوم بإعدادها. عند تحضير العشاء وبخاصة في عطلة نهاية الأسبوع، فلتعمل على طهي المزيد، وقم بتجميده عند الانتهاء لعشاء أو غداء آخر. حينها ستكون لديك وجبة صحية جاهزة في أي وقت.
– أعط نفسك قسطا من الراحة. إذا شعرت بالضغط من إعداد وجبات صحية كل يوم، استخدم ما يطلق عليه بعض الخبراء قاعدة “80/20” لتناول الطعام الخاص بك. إذا كان 80 في المائة مما تأكله هو صحي، فلتكن متساهلا فيما يخص الـ20 بالمائة المتبقية. أنت ونظامك الغذائي في هذه الحالة بأمان.
– قم بممارسة الرياضة كلما استطعت. يوصي الخبراء بأن على البالغين ممارسة الرياضة ما لا يقل عن 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع. اسعَ لهذا القدر لكن لا تجبر نفسك إذا كنت غير قادر عليه. أي قدر سيكون أفضل من لا شيء. لا وقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية؟ احتفظ بأشرطة لممارسة الرياضة العديد منها تمكنك من إكمال 20-40 دقيقة.
– قم بالمشي خلال النهار. يمكن لـ20 دقيقة أن تحدث فرقا في مستوى الطاقة الخاصة بك، بالإضافة إلى أنه يوفر لك الوقت لتصفي ذهنك من جميع الأعباء. وإذا كنت تمشي مع صديق أو زميل، من شأن هذا أن يتيح لك الوقت للاختلاط بالناس.
– امش كلما كان ذلك ممكنا. قم بزيادة مقدار الوقت الذي تستطيع المشي فيه بدلا من الجلوس أو القيادة. لن تخسر الكثير من الوقت إذا قمت بالاصطفاف أبعد بقليل من مدخل المتجر، أو القيام بزيارة شخصية لزميل بدلا من الاتصال هاتفيا أو إرسال الرسائل أو عن طريق البريد الإلكتروني.
– الحصول على قسط كاف من النوم. حتى لو كنت تكسب المزيد من الوقت في يومك عند تقليل عدد ساعات النوم، ستكون أقل فعالية على مدار اليوم، كما سيتم تخفيض أدائك ومستوى الطاقة الخاصة بك. عدم الاكتفاء من النوم يجعلك أكثر عرضة للمرض. أما عند الحصول على قسط كاف من النوم، ستصبح أكثر كفاءة خلال الوقت الذي تكون به مستيقظا.
البدء في إدراج بعض أو كل هذه العادات إلى يومك وجعلها جزءا من روتينك العادي سيجعلك تتعجب كيف أن قليلا من الوقت يجعلك أفضل بكثير.

تعليقاتكم