فحوصاتك و مختبرك

نصائح للسيطرة على التهاب المفاصل الصدفي

عرف موقع “www.mayoclinic.org” التهاب المفاصل الصدفي بأنه شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يصيب بعض مصابي الصدفية. وتعرف الصدفية بأنها حالة تتميز بظهور بقع حمراء من الجلد فوقها قشور فضية.
ويشار إلى أن معظم من يصابون بالتهاب المفاصل الصدفي يصابون بالصدفية أولا ويتم تشخيص إصابتهم بالتهاب المفاصل الصدفي في وقت ﻻحق. ولكن المشاكل المشتركة يمكن أن تبدأ في بعض الأحيان قبل أن تظهر الآفات الجلدية.
آلام المفاصل، وتيبسها وانتفاخها تعد أهم أعراض التهاب المفاصل الصدفي. ويذكر أنها يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، بما في ذلك الأصابع والعمود الفقري. ويمكن أن تتراوح بين معتدلة وشديدة نسبيا. وكما هو الحال لدى الصدفية، فإن التهاب المفاصل الصدفي يخمد بين الحين والآخر.
وبما أنه لم يعرف إلى الآن علاج لالتهاب المفاصل الصدفي، فإن التركيز يكون على السيطرة على الأعراض ومنع الأضرار بأن تلحق بالمفاصل. فمن دون علاج، قد يسبب التهاب المفاصل الصدفي الإعاقة للمصاب.
أما موقع “WebMD”، فقد ذكر أن أفضل وسيلة لرعاية التهاب المفاصل الصدفي هي الحصول على الرعاية الطبية من الطبيب والعادات الصحية المتعلقة بأسلوب الحياة.
وهذه بعض النصائح لمساعدة مصابي هذا المرض في التعايش معه:
– التواصل مع مصابي هذا المرض، فالمصاب بحاجة إلى أشخاص يمكنه التحدث معهم حول كيفية تعاملهم مع هذا المرض. كما أنه من المهم جدا أن تكون هناك فرصة للمصاب للتعبير عن مشاعره تجاه هذا المرض.
– التخطيط للقيام بأشياء ممتعة ومحببة للمصاب، منها قضاء بعض الوقت في الحديقة أو طهي وجبة مفضلة. كما ويجب أيضا على المصاب إعطاء نفسه وقتا للاسترخاء. فعلى سبيل المثال؛ فإن التأمل يساعد بعض المصابين. ويذكر أنه من الممكن القيام به بسهولة، ومن ضمن الأساليب التي يمكن القيام به من خلالها أخذ بضع دقائق للتركيز على التنفس.
– القيام بإعداد نقاط للحوار مع العائلة والأصدقاء حول هذا المرض، لذلك، فيجب على المصاب تعلم كل ما يستطيع حول هذا المرض وتثقيف من حوله بشأنه حتى يتمكنوا من مساعدته.
– مواكبة العلاج، فيجب التحدث مع الطبيب حول الأعراض وأي مشاكل جديدة قد يلاحظها المصاب. كما ويجب استخدام الدواء حسب إرشادات الطبيب. ويجب أيضا طرح الأسئلة على الطبيب أو الصيدلاني في حال وجود أي استفسارات.
– تجربة ممارسة الرياضة؛ فاللياقة البدنية جيدة للجميع. وبما أن التهاب المفاصل الصدفي يختلف من شخص لآخر، فيجب محاولة القيام بأنشطة مختلفة تحت إشراف الطبيب للعثور على ما هو أفضل بالنسبة للشخص. فربما يكون المشي لمسافات طويلة أو السباحة أو أي شيء آخر. فالطبيب أو اختصاصي العلاج الطبيعي يمكن أن يعطيا للمصاب المزيد من الأفكار ويتيحا له معرفة النشاطات التي يجب عليه تفاديها، إن وجدت.
– الاهتمام بالنظام الغذائي، فرغم أن الأطعمة لا تسبب أو تعالج هذا المرض، إلا أن العادات الغذائية الذكية تعد جيدة للجميع. فعلى سبيل المثال؛ يعد فقدان الوزن الزائد، إن وجد، مفيدا جدا لمصابي هذا المرض كون ذلك الوزن الزائد يضغط على المفاصل.
– الانتباه للمشاعر، فإن كان المصاب يشعر بالحزن لمدة تزيد على أسبوعين، فعليه بإخبار الطبيب أو التحدث مع طبيب نفسي. وذلك لتجنب أو علاج الاكتئاب إن وجد.

تعليقاتكم