اكتشف علماء من ايرلندا خلال تنفيذ مجموعة مشاريع فريدة وجود علاقة منتظمة بين مستوى غاز الأمونيا في الزفير والأمراض.

تجدر الاشارة إلى أنه خلال هذه العملية تمكن العلماء من تصميم جهاز يسمح بتحديد كمية غاز الأمونيا في هواء الزفير. يتمكن الأطباء بفضل هذا الجهاز من تشخيص مختلف الأمراض التي يعاني منها الشخص.

وحسب رأي البروفيسور توني كيدارت، هذه الطريقة الفريدة تسمح بتحديد مكونات دم الإنسان أسرع بكثير من الطرق المستخدمة حاليا.

ويؤكد المبتكرون على أنه قريبا سيستخدم هذا الجهاز في جميع المؤسسات الطبية، لأنه يدرس بالتفصيل عملية التنفس ويعطي معلومات كاملة عن مستوى غاز الأمونيا في جسم الشخص.

لتحديد الحالة الصحية لأي شخص يكفي أن ينفخ الشخص في انبوب الجهاز الذي يعطي نتائج التحليل بصورة مفصلة.