أخبار الصحة

مستشفى “الاستقلال ” تفتتح حضانتها ضمن مشروع دعم وتفعيل الحضانات(صور)

 

بحضور وزيرة التنمية الاجتماعيه بسمه اسحاقات وأمين عام وزارة العمل المهندس هاني خليفات (مندوباً عن وزير العمل )

مرايا – تصوير محمد قاسم – افتتحت امس الاربعاء حضانة مستشفى الاستقلال ضمن مشروع دعم تفعيل وإنشاء الحضانات في القطاعين العام والخاص وجاء الاعلان عن افتتاح الحضانات التي انشأها المشروع خلال العام 2018 في مستشفى الاستقلال ، وتم اختيار حضانة مستشفى الاستقلال كباكورة للحضانات بهدف ابراز نموذجاً من القطاع الخاص لتشجيع المؤسسات الأخرى لإنشاء حضانات مؤسسية خدمةً للطفولة والمرأة الأردنية العاملة والأسرة.
المشروع يشمل افتتاح 30 حضانة مؤسسية كأحد مشاريع الإستراتيجية الوطنية للتشغيل , والمنفذ بين وزارة العمل والمجلس الوطني لشؤون الأسرة , وبتمويل من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات خلال الافتتاح ان المشروع يساعد بتمكين المرأة العاملة و يوفر البيئة الامنة والمريحة لاطفالها ، مضيفة الى انه يوفر فرص عمل للفتيات الحاصلات على شهادات في مجالات الطفولة ومجالات مختلفة.
من جانبه ، قال امين عام وزارة العمل المهندس هاني خليفات (مندوبا عن وزير العمل) ان الهدف من إنشاء الحضانات هو توفير بيئة داعمة للمرأة ودعم الموظفين والموظفات من خلال توفير حضانات أمنة ومناسبة للأطفال في مكان العمل، مضيفا ان توافر الحضانة يرفع كفاءة العاملات ويطور المهارات النمائية لدى الأطفال من النواحي الإنفعالية والإجتماعية والمعرفية والحركية والإستقلالية تماشياً مع التوجهات الحديثة في الطفولة المُبكرة.
ولفت المهندس خليفات الى الزيادة الكبيرة في عدد الخريجات خلال السنوات العشر الماضية ، مشيرا الى انه رغم تفوقهن في التحصيل العلمي ، إلا أن مشاركتهن الإقتصادية ما زالت منخفضة جداً ودون الطموح.
واوضح خليفات ان الوزارة تعمل على تأكيد حقوق المرأة والأم العاملة من خلال العديد من التشريعات التي ضمنها القانون مثل المادة (72) من قانون العمل التي تنص على وجوب توفير حضانات للامهات العاملات داخل مكان العمل وفق معايير حديثه وجديدة للحضانات , وأشار ان الوزارة ماضية قدما وبكل الإمكانات المتاحة بالتعاون مع الشركاء المعنيين ، في إزالة كافة الأسباب التي تؤدي إلى انسحاب المرأة من سوق العمل، وقامت بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتنفيذ بنود نظام العمل المرن وتعليماته , ويخدم بصورة اساسية المراة العاملة ويعد انجازا لها.
وقال مدير عام مستشفى الإستقلال السيد احمد الاحمد ان انشاء الحضانه في مستشفى الاستقلال جاء لتوفير الرعاية لأطفال العاملين في المستشفى ولتوفير الاستقرار الوظيفي لكادر المستشفى وضمان زيادة نسبة مشاركة المرأة إقتصاديا وإستجابة لتفعيل المادة 72 من قانون العمل .
واضاف الاحمد ان مشروع دعم وتفعيل انشاء الحضانات في القطاعين العام والخاص مشروع رائد وانساني له من البصمات الكثيرة والرسائل الانسانية الهادفة لكافة القطاعات حيث تستطيع توفير بيئة سهلة وامينة ومريحة للعامل او العاملة .
وقال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي انه وضمن مشروع دعم تفعيل وإنشاء الحضانات في القطاعين العام والخاص تم تشغيل (40) حضانة مؤسسية في القطاعين العام والخاص (10 حضانات خلال الأعوام 2016 – 2017، و30 حضانة خلال عام 2018 ).
ولفت مقدادي الى توفير 276 فرصة عمل للفتيات الأردنيات في حضانات المشروع التي تم إفتتاحها، اضافة الى تدريب 669 فتاة ومن مخزون ديوان الخدمة المدنية على مهارات الطفولة المبكرة والعمل في الحضانات وفي مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية (201) فتاة خلال الأعوام 2016 – 2017، و (468) فتاة خلال عام 2018) وذلك من خلال فريق وطني أردني من (20) مدرب ومدربة من المدربين المؤهلين والقادرين على تنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة لمهارات الطفولة المبكرة والعمل في الحضانات.
وأشار مقدادي الى توقيع 8 إتفاقيات لإنشاء حضانات في عدد من المصانع منها اتفاقية مع جامعة البلقاء التطبيقيه/معان لتسهم في توفير فرص عمل للإناث وبنفس الوقت يشجع الفتيات للدخول لسوق العمل.
وأضاف ان هذا المشروع جاء متماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016- 2015) وضمن هدفها “تطوير البنية التحتية لقطاع التعليم المبكر وتنمية الطفولة في الأردن وتوفير فرص وصول جميع الأطفال في الأردن لمستوى أساسي من الخدمات في هذا القطاع” من خلال زيادة نسبة الالتحاق في الحضانات والبالغ نسبتها (10%) لرفعها لتصل (20%) مع نهاية عام 2025 من خلال تشجيع القطاع الخاص والجهات غير الحكومية على توسيع نطاق تقديم خدمات تحقق المستويات المطلوبة وتحسين صحة الأطفال والأمهات وتغذيتهم. وكذلك يساهم المشروع في تحقيق الهدف الاستراتيجي “تحسين نوعية القوى العاملة في التعليم المبكر وتنمية الطفولة و زيادة حجمها من خلال إعادة تصميم متطلبات قبول مقدمي الرعاية وتحسين وزيادة فرص تدريب الفتيات في التعليم المبكر وتنمية الطفولة .

تعليقاتكم