اسرة و صحة

كيف أتعامل مع التقلبات المزاجية أثناء الحمل؟

من المحطات التي تمر بها كل إمرأة حامل … محطة التقلبات المزاجية، هي محطة صحية وليست مرضية، و يعود سبب حدوثها إلى اختلاف الهرمونات في جسم المرأة مما يجعلها عصبية أحيانا، المفيد هنا أن يعلم الزوج بهذه التقلبات ويدرك بأنه وضع طبيعي بالنسبة للحامل فيكون أكثر تفهما واستيعاباً لتصرفاتها المزاجية.

وهنا نذكر بعض الطرق التي تستطيعين بها عزيزتي التقليل من أثر هذه الهرمونات على مزاجك

التواصل مع نساء حوامل: يمكنك بذلك مشاركة تجاربك الانفعالية معهن ومشاركة ما قمت به من توتر وعصبية لتصبح في النهاية مواقف مضحكة بالنسبة لك، وبالتالي إن تكرر معك أحد تلك المواقف ستضحكين.

مارسي بعض الهوايات الممتعة: قد يكون الرسم، القراءة، الاسترخاء قليلاً مع الأبناء، حيث سيكون ذلك صعبا بعد الولادة, حاولي الابتعاد قدر الإمكان عن الاستفزازات العاطفية .

تحدثي مع زوجك: الذي يعاني من تقلباتك المزاجية حول التغيرات الهرمونية وأخبريه أنك تقدرين صبره وتفهمه للموضوع، قد يكون من المفيد التحدث معه حول المخاوف التي تواجهك لربما تجدي عنده بعض الحلول .

من المفيد الذهاب في رحلة عائلية أو مع الأصدقاء: فالطبيعة لها دور كبير في امتصاص الطاقة السلبية، وستشعرين بعدها بالطاقة الإيجابية تسيطر على تفكيرك .

مارسي التفكر والاسترخاء إن شعرت بالتوتر أو العصبية، ركزي اهتمامك في شئ معين من الطبيعة وانقلي كل تفكيرك عليه، ذلك سيغير محور تركيزك وستشعرين بعد ذلك بالراحة .

تعليقاتكم