تغذية

قمر الدين يزود الصائم بفيتامينات متعددة

يعد قمر الدين من الأصناف الرئيسية التي لا تخلو منها المائدة الرمضانية، بأشكاله كافة سواء أكان مشروبا أو مطبوخا، وهو بالاضافة الى طعمه المنعش واللذيذ يحمل قيمة غذائية عالية للجسم ومفيد في علاج الكثير من الأمراض.
وأكدت دراسة بريطانية حديثة أن ثمار المشمش التي يصنع منها القمردين هي أفضل علاج لوقاية الوجه من الأمراض الجلدية وبثور الشباب، إضافة إلى احتوائها على فيتامين “أ” الذي يتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد، كما يعد من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة؛ حيث يكسبها النعومة والحيوية.
وتنوه الدراسة إلى أن شرب القمردين يساعد على تقوية الدم والبصر وينشط جهاز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد.
من جانبها، تشير اختصاصية التغذية ربى العباسي إلى القيمة الغذائية العالية التي يحملها القمردين؛ إذ إن تناوله يقلل مستويات الكولسترول في الدم ويحمي من أمراض القلب والشرايين لاحتوائه على مركبات الكاروتينويد التي تتحول في الجسم إلى فيتامين “أ” تحتاجه العين للتخلص من المركبات الكيميائية الضارة.
وتضيف أنه من غير الضروري أن يقتصر تناول القمردين على شهر رمضان فحسب، بل يجب الحرص على تناوله نظرا لتعدد فوائده واستخداماته المختلفة التي من أهمها، وفق العباسي، أنه يفيد في إرواء الظمأ وتنظيم عمل الأمعاء ويفضل شربه قبل تناول الإفطار، إضافة إلى اعتباره معالجا لسوء الهضم الذي يشكو منه عديدون في شهر رمضان.
وتتابع العباسي أن شراب القمردين يقوي الأعصاب ويفتح الشهية ويقوي الخلايا النسيجية ويزيد من مناعة الجسم ويرطب وينظف الأمعاء، كما يساعد على تهدئة الفكر والأعصاب، ويزيل الأرق وينشط نمو الأطفال ويفيد المسنين والشباب على السواء.
وتعطي 100 غرام من القمردين 45 % من حاجة الجسم اليومية من فيتامين “أ”، 8 % من فيتامين “ج”، 6 % من فيتامين “ب”، 3 % من فيتامين “ب1”.
ويفيد القمردين كذلك في علاج ضغط الدم، عن طريق الاعتماد على نظام غذائي قوامه المشمش ففوائده تعادل كبد العجل، كما أنه مفيد أيضاً للرياضيين وأصحاب الأعمال المرهقة والنساء الحوامل.
ويؤكد الخبراء أنه لا توجد محاذير لتناول قمر الدين، ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة فعليه التقليل من الكمية، ويفضل استخدامه كمشروب للحوامل والأطفال.
ويعد قمر الدين من المشروبات الرمضانية المفضلة، حسب موقع “اليوم السابع”؛ إذ إن تناول “قمر الدين” سواء في هيئته السائلة كما يفضله البعض، أو تناوله مباشرة في هيئته الجافة، يمد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية والتي تجعله على رأس المشروبات اللذيذة والمفيدة في رمضان.
ومشروب قمر الدين له الكثير من الفوائد، فهو يساعد على تليين الأمعاء، وتسهيل الهضم بشكل كبير، فهو يحرك المعدة بشكل مثالي، ما يجعلها مقاومة لكل أنواع عسر الهضم أو صعوبات الإخراج المعتادة خلال الشهر الكريم.
ويحتوي “قمر الدين” على عناصر وفيتامينات أهمها فيتامين c، كما أنه يقاوم الإمساك ولذا فهو أفضل ملين طبيعي خلال أيام الصيام، فهو يزيد من حركة الطعام داخل المعدة ويحفز أحماضها على هضمه وتمثيله السليم، والاستفادة من امتصاص عناصره بشكل جيد، مما يعالج كل نوبات الإمساك أو قسوة البراز والمغص ويقي من آلام البطن والتخمة، وضعف التبرز.
وينصح بتناول “قمر الدين” 3 مرات في الأسبوع خلال رمضان، مع عدم الإسراف في كمياته، والاكتفاء بكوب صغير بعد الإفطار بساعتين.

تعليقاتكم