أخبار الصحة

عبابنة: لقاء وزير الصحة بوفد نقابة الصيادلة لم يسفر عن أي نتيجة

لم يسفر لقاء وزير الصحة علي حياصات بوفد يمثل تيارات نقابة الصيادلة، بشأن تسريع اجراءات انتخابات مجلس النقابة إلى أي “نتيجة”، وفق نقيب الصيادلة الأسبق الدكتور محمد عبابنة.
وكان حياصات قرر في أيار (مايو) الماضي، حل المجلس، عقب استقالة 6 من أعضائه، وشكل لجنة برئاسة أمين عام الوزارة ضيف الله اللوزي لإدارة النقابة مؤقتا، ريثما ينتخب مجلس جديد.
وقال عبابنة، في تصريح صحفي أمس، إن حياصات يتحمل المسؤولية القانونية بتأخير دعوة الهيئة العامة للنقابة للاجتماع، لتحديد موعد انتخاب المجلس الجديد بديلا للمنحل، الذي ترأسه نقيب الصيادلة السابق الدكتور أحمد عيسى.
وأكد ان الوفد الصيدلاني الذي التقى الوزير حياصات دعا إلى تطبيق المادة 41 فقرة (هـ) من قانون النقابة الذي ينص على أنه “اذا بلغ عدد المستقيلين من الأعضاء أو الذين شغرت مقاعدهم خمسة فأكثر، يعتبر المجلس منحلاً وعلى الوزير دعوة الهيئة العامة خلال شهر واحد من تاريخ شغور آخر تلك المراكز لانتخاب مجلس جديد للمدة المتبقية من دورة المجلس السابق”.
وبين عبابنة أن حياصات وبرغم وضوح القانون، ينتظر رأي ديوان التشريع والرأي، وانه كلف أمين عام الوزارة لمتابعة الموضوع، مؤكدا انه لا يوجد مبررات لهذه “المماطلة”.
وقال “ان الوزير صاحب الولاية العامة، وبالتالي فهو المسؤول الاول والاخير عن تأخير اجراء انتخابات النقابة، ودعوة الهيئة العامة للانعقاد”.
واعتبر عبابنة أن استمرار تأخير الهيئة العامة لإجراء الانتخابات، من شأنه أن يزيد حالة القلق البالغ التي تعم أوساط الهيئة العامة للنقابة، ويثير تساؤلات حول جدوى تجاهل حل هذه الأزمة وفق المدد الزمنية القانونية التي حددتها المادة (41/هـ).
وكان وزير الصحة دعا لأخذ رأي ديوان الرأي والتشريع حول الوضع القانوني للنقابة، والدعوة للانتخابات حتى يكون هو الرأي والذي يتم القبول به والسير بموجبه.
في حين حذر عبابنة من خسائر قد تلحق بالنقابة من جراء توقف استثماراتها لصالح صندوق التقاعد في النقابة، مقدرا تلك الخسائر بنحو 2.5 مليون دينار في العام.
بدوره، نفى عضو اللجنة التي شكلتها الحكومة لادارة النقابة الدكتور سليمان السعدي ان تكون الاستثمارات في النقابة، “قد توقفت او تعطلت”، لافتا إلى أن اللجنة ساهمت في تحسين الأداء الاستثماري عبر سرعة إنجازات المعاملات.

تعليقاتكم