مقالات طبية

حقائق تجب معرفتها حول سرطان الثدي

صحة نيوز – سرطان الثدي هو أكثر أشكال السرطان الغزوية انتشارا بين الإناث عالميا. ففي كل عام، نحو 13000 امرأة تحت سن الـ40 يتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، ما يشكل نحو 40 % من حالات السرطان لدى النساء في هذه الفئة العمرية.
وبصرف النظر عن الفئة العمرية، فإن ما يصل إلى واحدة بين كل 8 نساء يتم تشخيصها بسرطان الثدي. لذلك، فيجب أخذ العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به بعين الاعتبار ومحاولة تجنب ما يمكن تجنبه منها. وهذا بحسب موقع “www.medicinenet.com” الذي أشار إلى أن التشخيص المبكر هو أفضل سلاح لمواجهة سرطان الثدي.
لفهم سرطان الثدي، يجب أولا معرفة تشريح الثدي. معظم الثدي يتكون من أنسجة دهنية، وخلالها هناك أربطة وأنسجة ضامة وأوعية وعقد ليمفاوية وأوعية دموية.
وفي ثدي المرأة، هناك 12-20 قسما يعرف بالفص، كل واحدة منها مكونة من فصيصات صغيرة تنتج الحليب. يتصل الفص مع الفصيص عبر قناة تقوم بإيصال الحليب إلى حلمة الثدي.
ويعد سرطان القناة (السرطان القنوي) أكثر أشكال سرطان الثدي شيوعا؛ إذ يشكل أكثر من 80 % من حالات سرطان الثدي.
أما للحصول على تشخيص مبكر لهذا السرطان، فينصح بالقيام بما يلي:
– تعرفي على العوامل التي تزيد من احتمالية إصابتك به
تمتلك النساء صغيرات السن احتمالية أعلى للإصابة بهذا السرطان إن كانت لديهن عوامل تتضمن ما يلي:
* طفرات جينية معينة لسرطان الثدي.
* وجود تاريخ شخصي بالإصابة بسرطان الثدي قبل سن الـ40 عاما.
* وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو المبيض أو القولون.
* كون أحد الأقارب من الدرجة الأولى؛ أي الأم أو الأخت أو الابنة، مصابة أو أصيبت به.
* تعرض الصدر لجرعة عالية من الأشعة.
* البداية المبكرة للحيض.
* الكثافة العالية للثدي.
* النظام الحياتي الكسول.
* السمنة.
* الحمية غير الصحية وكثرة تناول اللحوم الحمراء.
* الاستخدام الحديث لحبوب منع الحمل.
– تعرفي على ثديك: تشكل النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ40 عاما نحو 7 % من جميع النساء اللواتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي. ويعد هذا السرطان أكثر أسباب الوفاة من حيث الشيوع لدى من تتراوح أعمارهن ما بين 15 و34. لذلك، فمن المهم أن تتعرفي على ثديك لتتمكني من رصد العلامات الأولية للسرطان لتسهيل عملية الشفاء منه. وللوصول إلى ذلك، قومي بسؤال طبيبتك حول كيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي.
– ابحثي عن أي تغيير: إن لاحظت حدوث أي تغيير في ثديك، فلا تترددي باستشارة طبيبتك. وتتضمن هذه التغيرات ما يلي:
* ظهور كتلة بجانب الثدي أو تحت الإبط.
* تغير في حجم أو شكل الثدي.
* وجود تنقير أو تجعيد أو انتفاخ في جلد الثدي.
* تغير مكان الحلمة أو اتجاهها إلى الداخل بدلا من الخارج.
* ظهور طفح أو إحمرار على جلد الثدي.
* خروج إفرازات من الحلمة. هذه الإفرازات قد تكون مائية أو حليبية أو سائل أصفر أو حتى دماء.
ويذكر أنه ليس بالضرورة أن تعني أي من هذه التغيرات الإصابة بالسرطان، لكنها تلزم الفحص والتقييم.
وبما أن الأنسجة الثديية الطبيعية قد تكون متكتلة، فمن المهم أن تعرفي ثديك بشكل جيد للتميز بين هذا التكتل والكتل غير الطبيعية. فمعظم الكتل غير سرطانية.
– قومي بأخذ رأي ثان: معظم الأطباء سوف يقترحون عليك أخذ رأي ثان. وحتى وإن لم يقترحوا، فقومي بذلك من تلقاء نفسك. وذلك للتمكن من أخذ القرار الملائم حول أفضل الخيارات العلاجية لك.
الوقاية
هناك بعض النصائح الوقائية من سرطان الثدي، منها ما يلي:
– تجنب التدخين.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– تناول حمية صحية مع التركيز على الأطعمة النباتية.
– الحد من تناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة.
إن تعديل نظامك الحياتي وعاداتك اليومية لتصبح صحية لا يمنع من الإصابة بسرطان الثدي بشكل كامل، غير أنه يقلل من هذه الاحتمالية.

تعليقاتكم